أفصح جرّاح لبناني في مستشفى الكفيل التخصصي، عن نجاح عملية مميزة لتعديل إنحراف مزدوج بالعمود الفقري لفتاة بعمر 13 عاماً، فيما وصف التقنيات المتوفرة في المستشفى بأنها مشابهة إلى تطور مستشفيات فرنسا.
وقال اختصاصي جراحة العمود الفقري بالمستشفى، الطبيب اللبناني د. بلال حشاش، أجرينا مؤخراً عملية تعديل إنحراف العمود الفقري لفتاة بعمر 13 عاماً، كانت تعاني من إنحراف مزدوج بالمنطقة الصدرية بنسبة 45 درجة والقطنية بنسبة 70 درجة، وهو ما سبب لها بحالة تحدب شديدة وأوجاع مزمنة لأكثر من سنة.
وأضاف حشاش، عمدنا في العملية إلى تعديل إنحراف العمود الفقري بدرجة عالية جداً وتثبيته بإستخدام البراغي والقضبان الحديدية، وأنهينا حالة التحدب التي كانت لدى هذه الفتاة، منوها إلى أن المريضة ستتمكن من الوقوف والمشي عقب 24 ساعة من العملية، وستغادر المستشفى بعد يومين إلى مدينتها البصرة.
وذكر الجرّاح اللبناني، إنه تم إستخدام تقنية مراقبة الأعصاب خلال هذه العملية، وهو ما ساهم بمنع المخاطر والمضاعفات التي تحدث في مثل هكذا عمليات، مردفاً إن التقنيات المتوفرة في مستشفى الكفيل هي مشابهة إلى ما موجود في مستشفيات فرنسا التي نعمل فيها بشكل مستمر.