أعلن استشاري الجراحة العصبية، الدكتور منير خماس، عن إنجاز طبي رائد في مستشفى الكفيل التخصصي، تمثل في إجراء أول عملية "تحفيز الدماغ العميق" وزراعة بطارية لمريض مصاب بداء باركنسون (الرعاش) في محافظة كربلاء.
وذكر خماس، إن هذه العملية تعد نقلة نوعية في علاج مرضى باركنسون، مشيراً إلى أن المرضى كانوا يُرسلون في السابق إلى خارج القطر لإجراء مثل هذه التدخلات الجراحية المتقدمة.
وأوضح خماس ان نجاح العملية جاء نتيجة لحرص إدارة مستشفى الكفيل على توفير أحدث التقنيات العالمية لخدمة المرضى محلياً.
وأضاف الجراح الاستشاري، لقد وفرت إدارة المستشفى جميع الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لإجراء هذه العمليات المتقدمة، بما في ذلك توفير البطاريات ومستلزماتها التي تُزرع في الدماغ لتحفيز المناطق المسؤولة عن الحركة والسيطرة على أعراض الرعاش.
وأكد استشاري الجراحة العصبية ان العملية الأولى لزراعة بطارية تحفيز الدماغ تمت بنجاح تام، وأن المريض بدأ بالتعافي، مما يفتح الباب أمام علاج حالات مماثلة داخل العراق.
واختتم الدكتور خماس تصريحه بالتأكيد على أن مستشفى الكفيل التخصصي أصبح جاهزاً بالكامل لتوفير هذه البطاريات ومستعداً لاستقبال مرضى داء باركنسون لإجراء عمليات تحفيز الدماغ العميق، مما يوفر عليهم عناء السفر والتكاليف الباهظة للعلاج في الخارج.