أعن مستشفى الكفيل التخصصي المباشرة بإنشاء ردهة إنعاش خاصة لجناح الحميات في مدينة الإمام الحسين (ع) الطبية في كربلاء، وفيما بين أن هذا المشروع جاء دعماً من العتبة العباسية المقدسة لدائرة الصحة لمواجهة أزمة فيروس "كورونا" في المحافظة.
وقال مسؤول الشؤون الطبية في العتبة العباسية المقدسة، د. اسامة عبد الحسن، في حديث صحفي، ان قسم الصيانة الهندسية التابع للعتبة المقدسة ومستشفى الكفيل التخصصي وبالتعاون مع دائرة صحة كربلاء باشروا بإنشاء ردهة الانعاش الخاصة بحميات مدينة الامام الحسين (ع) الطبية بهدف دعم جهود مكافحة فيروس كورونا، مبيناً أنه الردهة تتألف من (52) غرفة معزولة لرقود المريض و(8) غرف للملاك الإداري اضافة الى غرف للتعقيم واستراحة الفرق الطبية.
وأضاف عبد الحسن، ان ردهةُ العلاج ستكون جزءاً من مدينة الإمام الحسين (ع) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، ويتمّ العمل بها تحت إشراف شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة ومستشفى الكفيل التخصّصي، وسيتم تأثيثها وتجهيزها وتوفير مستلزمات الراحة والتعقيم للمرضى الراقدين فيها.
من جانبه قال المهندس المُقيم للمشروع، عمار صلاح مهدي، إنّ أعمال إنشاء ردهة إنعاش الحميات بدأت بوتيرةٍ عالية وبواقع (24) ساعة عمل متواصلة ولثلاث وجبات (صباحية ومسائية وليلية) وذلك لإنجاز العمل في مدّةٍ قياسيّة نظراً للظرف الحرج الذي يمرّ به البلد، مبيناً "أن أعمال تهيئة أرض المشروع إنجزت بوقت سريع جداً وتمت المصادقة على التصميم من قِبل الجهة المستفيدة والجهة المُشرِفة، وباشرنا بأعمال الأُسس والبُنى التحتيّة.
يُذكر أنّ هذا العمل جاء امتثالاً لتوصيات وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا في دعم الملاكات الطبّية، وضمن حملة العتبة العبّاسية المقدّسة لحماية المجتمع من وباء كورونا.
وأطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة في وقتٍ سابق حملة (مرجعيّة التكافل)، لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة، بعد أن دعت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا الجميع للتعاون وتضافر الجهود، لمساعدة العوائل الفقيرة والمتعفّفة، في ظلّ حظر التجوال المفروض ضمن حملة مكافحة وباء كورونا.