حقق فريق جراحة العظام والكسور والمفاصل في مستشفى الكفيل التخصصي نجاحا طبيا مميزا، حيث تمكن من علاج حالة معقدة لمريضة تبلغ من العمر الثمانين عامًا، كانت تعاني من كسر في أعلى عظم الفخذ، أو ما يُعرف بكسر حول الورك الأيسر، والذي بقي متروكًا لمدة شهر كامل نتيجة للخوف من مخاطر التخدير والعملية.

وذكر الدكتور برير محمد علي الأسدي، إن الحالة كانت من الحالات النادرة والمعقدة، إذ أن التأجيل أدى إلى تفاقم الإصابة وزيادة خطورة المضاعفات، إلا أن الكوادر الطبية بالمستشفى، بما في ذلك فريق التخدير والتمريض، والأجهزة الحديثة المتوفرة، تمكنت من إجراء العملية بنجاح وإعادة الكسر إلى وضعه الطبيعي رغم مرور الفترة الطويلة من التأخير.

وأضاف الأسدي، إن العملية تمت بدون الحاجة إلى دخول المريضة إلى العناية المركزة، وأنها غادرت المستشفى بسلام، وبدأت بالمشي في اليوم التالي للعملية، الأمر الذي يعكس مهارة الكادر الطبي والتقنيات المتقدمة التي تستخدمها المستشفى.

وأشار جراح الكسور إلى إن المريضة كانت تعاني من وجود خثرة في أوردة الطرف الأيسر، وتم معالجة الحالة أولاً بواسطة اختصاصي الأشعة التداخلية، الدكتور علي محمد جليل، الذي قام بوضع فلتر في الوريد لتفادي حدوث خثرة رئوية، وبعد ذلك أُجريت لها عملية تثبيت الكسر، والتي تعتبر من الحالات الصعبة والنادرة التي تتطلب إمكانيات خاصة وتقنيات متطورة، وتجرى عادةً في مراكز متخصصة وذات خبرة عالية. 

مستشفى الكفيل التخصصي يواصل ريادته في تقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية، حيث يسهم في توافر الإمكانيات والتقنيات الحديثة في إنقاذ الحالات المستعصية وتحقيق نتائج متميزة للمرضى.

#الدكتور برير محمد علي الأسدي # جراحة العظام والكسور والمفاصل #مستشفى الكفيل التخصصي