إن مجيئنا من محافظة السليمانية إلى مستشفى الكفيل بكربلاء أنهى معاناة طفلتنا ذات الستة أشهر وتخلصنا من القلق الذي عشناه منذ الأيام عقب ولادتها، وكان للفريق الطبي في المستشفى الدور الأكبر في ذلك، هذا أول الحديث للسيدة نغم سعدون وهي خالة الطفلة "جُرى" من إقليم كردستان.  

وتضيف سعدون، إن رضيعتنا كانت تعاني من فتحة ولادية بالقلب وقد شخصها أحد الأطباء في مدينتنا منذ الاسبوع الأول لولادتها بعد أن لاحظنا عليها علامات ليست طبيعية أبرزها تسارع ضربات القلب وسرعة التنفس، وعرضناها على الدكتور أحمد عبودي عند تواجده بمستشفى أنور شيخة في محافظة السليمانية، وشدد على ضرورة إجراء العملية لها بوقت مبكر، فيما أكد على أن حالتها ليست سهلة وتتطلب البقاء تحت المراقبة لما لا يقل عن سبعة ايام عقب العملية.

وتذكر خالة "جُرى" توجهنا إلى كربلاء وأكملنا متطلبات العملية في مستشفى الكفيل التخصصي وفقا لما وجه به الطبيب، واُدخلت طفلتنا لصالة العمليات وبقيت بين يدي الفريق الطبي الجراحي لنحو خمس ساعات خرجت بعدها إلى العناية المركزة وقضت فيها ثلاثة أيام، ومن ثم نقلوها إلينا في الردهة وهي بوضع صحي مستقر.     

ولم تخف تلك السيدة إنطباعها عن واقع الخدمات في المستشفى، إذ أكدت إن الملفت للنظر إن الخدمات بمختلف تفاصيلها بجودة عالية والاهتمام بالمريض كبير ورائع وفوق كل ذلك شعرنا بأننا في مدينتنا ولا فرق عنها.

 #تنويه يمكنكم الاتصال على الرقم المختصر الخاص بالمستشفى (5152) والتكلفة مشابهة لجميع الشركات