اعلن مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء عن امتلاكه نظام الإلكتروني لإدارة جميع جوانب المستشفى، عاده حلاً متكاملاً للرعاية الصحية يشمل إدارة قسم العيادات الخارجية وقسم الطب الداخلي، الصيدلية، المختبرات، الأشعة، إدارة الأجنحة، جدولة المواعيد عبر الإنترنت وطرق تواصل آمنة، بوابة دخول للمريض، الفواتير الطبية الإلكترونية، المحاسبة، نظام الموارد البشرية، نظام الرواتب.
وقال مدير المستشفى الدكتور جاسم الابراهيمي في حديث للصباح، أن مستشفى الكفيل يعمل وفق نظاماً الكترونياً عالمياً سهل الاستخدام ويزيل الأخطاء الناتجة عن الكتابة اليدوية، ومع توفر التكنولوجيا الحديثة التي تعتبر أداة مثالية لاسترجاع المعلومات من الخادم أو الخوادم السحابية.
مبيناً، أن هذا النظام يسهل على الطبيب الوصول إلى بيانات المرضى بسهولة لإنشاء سجلات متنوعة، بما في ذلك التصنيف على أساس السكان، الجنس والعمر وغيرها، وأن هذا الامر مهم جداً في العيادات الخارجية لما توفره من استمرارية الرعاية و بالإضافة إلى ذلك فإنه يعمل على تحسين الوصول إلى الإنترنت والقدرة على الوصول إلى هذه البيانات عن بعد.
من جانبه قال مسؤول شعبة الأنظمة الالكترونية محمد عبود، ان النظام المستخدم في إدارة مستشفى الكفيل يتميز عن غيره بكونه يحتوي على ثلاثة اقسام، وبرنامجه يشمل تدوين بيانات المريض من لحظة دخوله الى المستشفى وحتى خروجه منها، ويغطي جميع الاجراءات الادارية والطبية والمالية.
وبين عبودي، ان البرنامج الخاص بالمريض والذي يشمل الجانب الاداري الذي يحتفظ بالرقم الاحصائي الخاص والجانب الطبي والمالي ويقسم الى عدة خوادم، منها الخادم الخاص بالممرضين والخادم الخاص بالأطباء المقيمين والخادم الخاص بالعمليات، وخادم المختبرات، وخادم الاشعة والرنين والحسابات وخادم آخر خاص بالاستعلامات.
منوهاً، الى ان الرقم الاحصائي الخاص بالمريض يضمن حقه وحق المستشفى في حال ضياع المعلومات الخاصة بهما، وأن بإمكان المريض الحصول على معلوماته الطبية بعد مرور (25) عام وأكثر من خلال الرقم الاحصائي أو الاسم او رقم الهاتف أو تأريخ دخوله المستشفى.
مضيفاً، الى أن الجانب الاداري يشمل جميع الامور الادارية بما فيها الموارد البشرية والحسابات لكلا من الحسابات الخاصة بالمريض والحسابات الخاصة بالموظفين وتشمل (حسابات رواتب الموظفين والاطباء والمشتريات والمخازن والاجهزة الطبية)، وأن جميع مفاصل المستشفى مرتبطة وعلى اتصال فيما بينها من خلال هذا النظام.
وأوضح عبودي، أن جميع البيانات الخاصة بالمستشفى والمريض لا يمكن اتلافها حتى في حالة تلف او حرق وحدة السيطرة كون هذه البيانات تنتقل نسخة عنها الى وحدة سيطرة أخرى تعمل باتصال مباشر مع الاولى، كما أنه تتوفر منظومة خاصة لخزن البيانات حجمها (50) تيرا باي تكفي لخزن ما يقارب (30 إلى 40) سنة بيانات، وأن هذه المنظومة تحتوي على (13) هارد.
وعلى صعيد متصل بين الابراهيمي، في حديثه، أن البرنامج متشعب وضخم جداً لذلك تم وضع واجهات ورقم سري خاص بكل موظف وطبيب يعمل بالمستشفى وكلا منهم لديه صلاحيات حسب عمله الموكل اليه داخل المؤسسة.
هذا ويعمل النظام على مدار (24) ساعة ويعد عصب الحركة داخل المؤسسة فلو توقف ساعة واحدة يسبب خلل وإرباك بعمل اقسام المستشفى. رشا الخالدي